بريكس تتحد لمواجهة رسوم ترمب وتدافع عن التجارة العالمية.
المؤلف: «عكاظ» (ريو دي جانيرو)11.03.2025

في اجتماع بالغ الأهمية، التأم وزراء خارجية دول مجموعة بريكس النامية اليوم، لبحث سبل موحدة للدفاع عن النظام التجاري العالمي، والعمل بتناغم لمواجهة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخراً.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتمخض عن هذا الاجتماع، الذي يعقد في ريو دي جانيرو، إعلان مشترك ينتقد "التصرفات الأحادية" في مجال التجارة، صادرًا عن هذه المجموعة المؤثرة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي شهدت توسعًا ليشمل ست دول أخرى.
أوضح السفير البرازيلي ماوريسيو ليريو قائلاً: "ينكب الوزراء حاليًا على التفاوض بشأن إعلان يؤكد مجددًا على الأهمية المحورية للمفاوضات التجارية متعددة الأطراف، باعتبارها الركيزة الأساسية للعمل في مجال التجارة". وأردف قائلاً: "أما ما ليس مطروحًا على جدول الأعمال فهو إعادة النظر في تحديد الدول التي يتعين عليها تحمل أعباء التحول في قطاع الطاقة، والدول القادرة على تمويل هذا التحول طوعًا، وهذا التمييز له أهمية قصوى. فالالتزام المالي بتمويل مواجهة تغير المناخ، والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة في الدول النامية، يقع على كاهل الدول الغنية".
وفي هذا السياق، تمارس الصين، التي طالت صادراتها إلى الولايات المتحدة رسوم جمركية باهظة بلغت 145%، ضغوطًا كبيرة لصياغة البيان بأكثر العبارات حدة، إلا أن مصدرًا مطلعًا على مجريات المفاوضات أفاد بأن النص الختامي سيكون ذا طابع انتقادي بناء، وليس تصادميًا.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة بريكس ككل تتعرض لانتقادات حادة من الرئيس ترمب، الذي لوح بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100%، إذا ما أقدم التكتل على اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية البينية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتمخض عن هذا الاجتماع، الذي يعقد في ريو دي جانيرو، إعلان مشترك ينتقد "التصرفات الأحادية" في مجال التجارة، صادرًا عن هذه المجموعة المؤثرة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي شهدت توسعًا ليشمل ست دول أخرى.
أوضح السفير البرازيلي ماوريسيو ليريو قائلاً: "ينكب الوزراء حاليًا على التفاوض بشأن إعلان يؤكد مجددًا على الأهمية المحورية للمفاوضات التجارية متعددة الأطراف، باعتبارها الركيزة الأساسية للعمل في مجال التجارة". وأردف قائلاً: "أما ما ليس مطروحًا على جدول الأعمال فهو إعادة النظر في تحديد الدول التي يتعين عليها تحمل أعباء التحول في قطاع الطاقة، والدول القادرة على تمويل هذا التحول طوعًا، وهذا التمييز له أهمية قصوى. فالالتزام المالي بتمويل مواجهة تغير المناخ، والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة في الدول النامية، يقع على كاهل الدول الغنية".
وفي هذا السياق، تمارس الصين، التي طالت صادراتها إلى الولايات المتحدة رسوم جمركية باهظة بلغت 145%، ضغوطًا كبيرة لصياغة البيان بأكثر العبارات حدة، إلا أن مصدرًا مطلعًا على مجريات المفاوضات أفاد بأن النص الختامي سيكون ذا طابع انتقادي بناء، وليس تصادميًا.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة بريكس ككل تتعرض لانتقادات حادة من الرئيس ترمب، الذي لوح بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100%، إذا ما أقدم التكتل على اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية البينية.
